ريحانة محمد فنانة سعودية من القطيف وتحديدًا من جزيرة تاروت.خريجة عمارة داخلية من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، الخبرة التي نلتها من دراستي المتعمقة في المجال المعماري و التصميم الداخلي تركت الأثر الكبير في توجهي الفني وخبراتي التقنية، فلطالما استهواني الفن منذ كنت طفلة , مبحرة في خامات و تجارب عديدة. أما السبع سنوات السابقة كان للألوان المائية النصيب الأكبر من العشق والشغف. فما تحمله من عفوية و شفافية و جمال ساحر كان كافيًا للتعمق فيها و في تقنياتها.
فنانة متخصصة بالألوان المائية وشغوفة في مواضيع رسم الزهور و عناصر الطبيعة.يبهرني كيف للألوان المائية أن تتناغم مع جمال الطبيعة و عفويتها لتظهر جمال بتلات الأزهار و شفافيتها تحت ضوء الشمس و كيف لأوراق النباتات و ألوانها أن تتداخل بكل تفاصيلها الحرة و تكويناتها الساحرة.
وربما كان لارتباطي بعالم الزراعة مؤخرًا الدور الكبير في تعلقي بهذه المواضيع واختيارها لفني,حيث كانت حديقتي خلال الموسم الزراعي مصدرًا للإلهام الفني في المواضيع أو حتى إلهام التكوينات التشكيلية و اللونية للوحات. إذ لا يمكن لعين أن تبصر هذا الجمال الخلاق دون أن تحاول أن تعكس ما تراه من تفاصيل و جمال ساحر.
لنعد قليلًا للماضي, فقد كنت أرسم منذ كنت طفلة صغيرة , فباإضافة لعشق أمي للنبات و الخضرة فقد غمرتنا بالألوان والورق و ربما كان حبها لممارسة الفنون و الرسم هي و عدد من أفراد العائلة جعلني محاطة بأنواع الفن التي يمكنني أن أتخير منها ( وربما هذا أكبر سبب لتعدد هواياتي).كبرت مع الفرشاة والقلم و اللون و تنقلت بين العديد من الخامات و المواضيع, من الرصاص و الفحم و رسم البورتريه , و قليل الزيتي و الأكريلك و المائي و الباستيل, مرورًا بالغواش و أقلام الماركر أثناء دراستي الجامعية.
بعد رحلة اكتشاف العديد من الخامات و في عام 2015 اخترت الألوان المائية للدراسة المكثفة بالقراءة و الممارسةً للعديد من التدريبات لفهمها و فهم تقنياتها و إمكانياتها اللونية و التعرف على أدواتها بعمق أكبر و بناء أسلوب شخصي حر ينعكس على أغلب إنتاجاتي خلال الثلاث سنوات الماضية و مستمرة حتى اللحظة بتنمية هذه المهارات وصقلها و نقل المعرفة المكتسبة لمتدربات ليزهر فنهن و ينمو شغفهن.
مهتمة في دمج الفن التقليدي مع الفن الرقمي و رسم الأنماط لخلق منتجات إبداعية ذات طابع فني مميز من خلال إطلاق منتجات تحمل علامتي التجارية ريحانـ، أو من خلال التعاون مع العلامات التجارية الإبداعية و المحلية لتصميم منتجاتهم و إيصال رسالتهم من المنتج بطريقة فنية.تستهويني مشاركة العلم والمعرفة و الإلهام مع المهتمين في هذا المجال، من خلال الورش التعليمية و جلسات الإستشارة و كذلك نشر الفائدة من خلال المحتوى التعليمي في حسابي على موقع التواصل الاجتماعي.
مؤمنة تمامًا أن الفن أداة قوية للإلهام و ترك الأثر لما عاشه الفنان و نقل الرسائل للمقتنين الحاليين و حتى لمن سيستمر باقتناء هذا الفن و الحصول عليه عبر السنوات الطويلة القادمة. لي أمنية أن يكون فني ناقلًا للإلهام و جمال الطبيعة و اللون و اللحظات المبهجة المنعكسة من خلال لوحاتي و ضربات فرشاتي إلى مساحاتهم الجميلة.
شكرًا لك و أسعدني تواصلك | سأقوم بالرد عليك في أسرع وقت ممكن